الادارة الصفية

الثلاثاء، 3 مايو 2011 -  في 1:07 م
 الإدارة الصفية





 
   مفهوم الإدارة الصفية:
  تعني كلمة "إدارة الصف" "مجموعة الخطط والأعمال والأنشطة المعقدة التي يستخدمها المعلم كي تصبح العملية التعليمية في الفصل ذات فعالية ومثمرة ".





والإدارة الصفية لا تُعْنَى فقط بضبط التلاميذ من خلال الإجراءات التهذيبية  وإنما تتسع في مفهومها لتُعْنَى بتوفير بيئة تعليمية ميسرة للتعلم ومحفزة للتفاعل الإيجابي.







وفي ضوء ما سبق فإن مفهوم الإدارة الصفية تتضمن ما يلي :-
-        مجموعة إجراءات من المعلم.
-        توجيه نشاط التلاميذ نحو الأهداف المرغوبة.
-        توظيف وتهيئة الظروف التي تساعد على توظيف وتنسيق الجهود المبذولة.
-        التفاعل الإيجابي بين المعلمين والتلاميذ.





  


أساليب ضبط الصف:
قد يظن بعض المعلمين أن عملية ضبط الصف تتمثل في تشابك الأيدي، ووضعها على الطاولة… ، وتركيز  نظر الطالب في المعلم ،وقد يتباهى بعض المعلمين باستخدامهم العصا أو الصراخ أو التقريع الفاحش أو … لضبط الصف،ولا يخفى عليكم أن ما سبق ذكره كان من المفاهيم السائدة قديماً ، والتي توجد جواً من الرهبة والخوف في نفوس الطلبة، ولكن بتطور العملية التربوية ، المواكبة للتطور البشري بكافة مستوياته، تغيرت العديد من المفاهيم التربوية القديمة ، فبدلاً من العصا أو الصراخ .. أصبح من الممكن تنفيذ أساليب تربوية شتى تسهل عملية الضبط الصفي ، والتي من شأنها أن تمهد لبيئة صفية فاعلة.








2- لا تنشغل عن الطلبة بأمور ثانوية ، فتترك فراغ أو فترة صمت طويلة وذلك كأن تضبط جهاز العرض السينمائي أو أي عمل آخر فتولد مرتعاً خصباً للشغب وإثارة الفوضى .
3- عند حدوث الفوضى ، حاول أن تفرق بين السلوك الفردي والسلوك الجماعي ، فلا توجه اللوم للصف بأكمله فتخلق تجاهك كرهاً من الجميع ، وتكون عرضة للعداء الجماعي ، فلا ترمهم جميعاً بالإهمال أو قلة الأدب ، أو قلة الذوق ... الخ ؛ لأن ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان وتشجيعاً لأهل الإساءة على الإساءة .
4– قم بإثارة انتباه الطلبة وترغيبهم في الدرس ، واسعَ إلى استقطاب اهتمامهم ، وذلك بجعلهم المحور الذي تدور حوله العملية التربوية .
5- أحضر جميع مستلزماتك من وسائل وأدوات وطباشير حتى لا تضطر إلى إرسال طالب أو أكثر للخروج من الصف ليحضروا لك ما تريد ، فتفوّت عليهم سماع الدرس ، أو أنك تنتظر عودتهم فتترك مجالاً للفوضى .
6- إذا أمرت بشيء فتأكد من أن تجاب إلى طلبك ؛ حتى تجد لأمرك القادم التجاوب المطلوب مستقبلاً .







 7- لتكن أوامرك معقولة ومحدودة ، واطلبها بحزم يعرف من مظهرك ونبرات صوتك ، لا تكن متشدداً في أمورك ولا تهدد كثيراً أو تكثر من الوعيد في أمور لا تستطيع أن تقوم بها ، أو تقول ما لا تفعل ، فيصبح تهديدك من سقط الكلام ؛ فتسقط هيبتك ولتكن سياستك مع الطلبة حزم من غير عنف ، وعطف من غير ضعف.
8- كن واثقاً من نفسك وليظهر ذلك على كلامك وأسلوبك ولهجتك ، فإن ذلك مدعاة لأن يثق بك الطلبة ويقبلون على ما تقوله .
9- كن عادلاً في تعاملك مع الطلبة ، فلا تفرق بين صغير وكبير وأسود وأبيض ، ولا تميز بين غني وفقير ، وقبيح ووسيم وقذر ونظيف ، فالعدل في المعاملة أساس التقارب بينك وبين الطلبة حتى لا تثير سخط بعض الطلبة وتذمرهم ، مما يؤدي إلى انفعالهم وعقوقهم وحقدهم .
10- قف وأنت تكتب على السبورة بزاوية تمكنك من رؤية الصف أو جانب منه على الأقل حتى يشعر الطلبة أنهم تحت الملاحظة ، أما إذا أعطيتهم ظهرك لمدة طويلة أو أطلت الالتفات إلى السبورة ، فإن ذلك مدعاة للهرج والمرج والعبث واللهو والقيل والقال .
11– عود الطلبة على أن يحترموا ويقدروا آراء بعضهم البعض ، وإذا وجدت وجهات نظر مختلفة ، أو أراد أحدهم تقديم اعتراض وجيه ، فعليه تقديم ذلك بكل أدب وبدون تهكم أو سخرية أو سوء نية ، وبالمقابل ، فإن المعلم القدير هو الذي يعلم المخطئ شكر زميله الذي دله على الصواب ، وأن يعلم الجميع كيف يغبطون المتفوقين ويهنئونهم

12- لا تنصرف تماماً للطالب المجيب أو جانب معين من الصف بالنظر أو السؤال وتهمل بقية الطلبة فينصرفوا عن الدرس ، ولكن نقل نظرك واهتمامك بين الطلاب جميعا حتى يشعر كل طالب بأنه موضع اهتمامك وعطفك وعنايتك ورعايتك ومراقبتك ، وأنه معرض في أي لحظة لسؤالك أو أوامرك .